قاعدة : الحياة تعطينا اللي احنا مستعدين له ،، فعلياً مو بالكلام

الحياة تعطينا اللي إحنا مستعدين له الآن

مو اللي نـــقـــول / نـــظـــن إننا مستعدين له

[ ولما نقول الحياة ، نقصد سيستم الحياة اللي الله سبحانه وضعه وسخرّه وعلمنا عليه بالقرآن ]

الواقع مرآة صادقة لاستعدادنا ،، [ آسفة بس هذي الحقيقة ]

فـ لو فيه فرق بين [ الواقع اللي تعيشينه ] وبين اللي “تقولين” إنك مستعدة له : صدقي الواقع !

[ + بنفس الوقت استعدي لما تريدين بشكل أفضل ]

لا تضيّعين وقتك وطاقتك في إنــتـــظــــار الواقع يتغير

حطي طاقتك في الشي اللي تقدرين تتحكمين فيه :

استعدادك الداخلي / نواياك / قناعاتك / تركيزك / تصرفاتك / اختياراتك / ردود أفعالك

3 مراحل كلنا نمر فيها :

1- مـــا أعرف ماذا أريد أصلاً .. لا استعداد ولا انتظار ولا شي

2- أعرف ما أريد وأطلبـــه [ صح عرفت وطلبت بس لسه مو مستعدة داخلياً ]

3- أكون فعلاً مستـعــدة لما أريد :

“ أحس إنه ممكن / متاح لي .. “

“ قناعاتي عنه صح “

“ تصرفاتي تؤكد إني أبيه “

“ إحساسي إنه بيصير قريب ،، متطمنة ومتأكدة ومرتاحة”

مثال :

أقــــول إني مستعدة للحب ..

في الواقع : أول ما تشوفين بــوادر / إشارات / علامات :

أكش لا شعورياً ،،

+ تجيني أفكار مثل : “يبي يتحكم فيني” ،، “يبي يستغلني” ،، “يبي يغيرني” ،، “مو الوقت المناسب أصلاً أبي أركز عالشغل” ..

مثال :

أقـــول إني مستعدة لـ بزنس ناجح ..

على أرض الواقع :

- أول ما تصير مشكلة بسيطة مع أحد الموظفين : ردة فعلك : صدمة / شلل / زعل / تكبير الموضوع

- مقاومــة للتسويق ، لعرض المنتجات

- توقعات مبالغ فيها ثم استياء من البداية البطيئة

مثال :

أقول إني مستعدة أغيِّــر نمط حياتي وأصير صحية أكثر ..

في الواقع :

- ما أقول [لا] للأكل الغير صحي اللي بس تسلية !

- أنســـــى وقت كلاسات الرياضة ، ما أحط تذكير ، ما أرتب جدولي [ تصرفاتي الفعلية عكس نواياي ]

- أكرر بتفكيري : “الرياضة تعب” “أف هدة حيل” بدل : “الرياضة حياة وصحة وقوة” ..

حطي ببالك :

الحياة تعطينا اللي إحنا مستعدين له الآن ،،

مو اللي نقول / نظن إننا مستعدين له ..

لذلك :

استعدي واستعدي واستعدي

وغيّري ما بنفسك : أفكارك وتصرفاتك وتركيزك ونواياك ودعاؤك وأفعالك واختياراتك وحوارك الداخلي ..

استمري إلـــى أن تعكس لك المرآة الواقع اللي يرضيك ..

استفدتي من الموضوع ؟ اكتبيلي ..